اليابان تساعد برنامج الأغذية العالمي في توفير المساعدات الغذائية للفئات الأشد احتياجاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وسيتم توجيه المساهمة الأكبر، التي تبلغ 18.4 مليون دولار أمريكي، نحو تخفيف المعاناة عن أكثر من 20 مليون شخص في اليمن ممن يكافحون لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية. وسيتم استخدام 9.2 مليون دولار أمريكي في العراق لتقديم المساعدات الغذائية والنقدية للأسر النازحة وفي الوقت نفسه إيجاد فرص لسبل كسب الرزق المستدامة.
وقال مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "نشعر بالامتنان لليابان على دعمها السخي والمتواصل لبرنامج الأغذية العالمي في المنطقة." وأضاف: "طالما كانت اليابان واحدة من شركاء البرنامج الملتزمين حيث تقدم المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحتاجة من الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الضرورية."
وستتيح المساهمات الثلاثة الأخرى التي يبلغ مجموعها حوالي 7 ملايين دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين السوريين في تركيا والأردن وللأسر النازحة داخل سوريا. ومنذ بداية الأزمة السورية، ساهمت حكومة اليابان بحوالي 90 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات المساعدات الغذائية الطارئة التي ينفذها البرنامج في البلدان الثلاثة.
وأضاف هادي: "تمول اليابان أيضاً مجموعة من اليابانيين الخبراء في مجال المساعدات الإنسانية الذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي في عدد من دول المنطقة."
بالإضافة إلى ذلك، تقدم اليابان دعماً سخياً إلى عمليات البرنامج للاستجابة الإنسانية في ليبيا وفلسطين التي تعاني من نقص كبير في التمويل، وهو ما سيتيح استمرار تقديم المساعدات الغذائية لأكثر المجتمعات احتياجاً في كلا البلدين.
وفيما يلي المساهمات اليابانية التي تلقتها كل بلد: اليمن (18.4 مليون دولار أمريكي)، العراق (9.2 مليون دولار أمريكي)، سوريا (4.3 مليون دولار أمريكي)، تركيا (1.8 مليون دولار أمريكي)، ليبيا (0.8 مليون دولار أمريكي)، فلسطين (0.8 مليون دولار أمريكي)، الأردن (0.8 مليون دولار أمريكي).