Skip to main content

يسمح الابتكار والتقنية لبرنامج الأغذية العالمي بتسريع استجابته لحالات الطوارئ، وتوسيع نطاق المساعدة، وتوفير التمكين والاختيار للأشخاص المحتاجين. إنها توفر لنا المال والوقت، مما يعني أنه يمكننا الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص، بسرعة أكبر وفعالية.

أدوات مثل HungerMap LIVE تعني أنه يمكننا مراقبة الأمن الغذائي للمجتمعات الضعيفة، والتي يصعب الوصول إليها في الوقت الحقيقي، حتى من على بعد آلاف الأميال. وفي الوقت نفسه، تسمح أدوات التمويل الرقمي، بما في ذلك تقنية سلسلة الكتل، للأشخاص بالوصول إلى المساعدات النقدية بشكل أكثر أمانًا.

من الممكن تقليص أوقات تقييم الأضرار من أسابيع إلى دقائق، من خلال الجمع بين طائرات بدون طيار للاستشعار الجوي عن بعد والذكاء الاصطناعي، في حين يضمن التنبؤ الأسرع والأكثر دقة للاحتياجات الإنسانية تقديم مساعدات أسرع وأكثر استهدافا.

يعني الابتكار تمكين المجتمعات بالقدرة على زراعة الغذاء في أي مكان، من خلال مبادرات الزراعة المائية القابلة للتكيف وبأسعار معقولة والتي تستخدم مساحة أقل بنسبة 75 في المائة ومياه أقل بنسبة تصل إلى 90 في المائة.

هناك العديد من الطرق التي تساعد بها التقنية في مكافحة برنامج الأغذية العالمي للجوع. يتضمن ذلك تحسين الاستجابة لحالات الطوارئ باستخدام روبوتات الدردشة للتواصل ثنائي الاتجاه مع الأشخاص المتأثرين بالأزمات، وتزويد المجتمعات بالاتصال.

التعاون يزيد التأثير العالمي

يدير برنامج تسريع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي العديد من البرامج، بما في ذلك تحديات الابتكار، ومعسكرات التدريب، وبرامج السباق. وهي تربط رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات والمنظمات غير الحكومية بإمكانية الوصول إلى التمويل والإرشاد والدعم العملي ومهارات موظفي البرنامج في جميع أنحاء العالم.

وقد دعم برنامج تسريع الابتكار أكثر من 150 فكرة مبتكرة، مما ساعد برنامج الأغذية العالمي على الوصول إلى 37 مليون شخص في 88 دولة في عام 2022. وقد حصل على أكثر من 200 مليون دولار أمريكي من التمويل المشترك لمبادراتنا، بما في ذلك من المستثمرين من القطاعين العام والخاص، ومن برنامج تسريع الابتكار نفسه.

بصفته قائدًا مشاركًا لشبكة الأمم المتحدة للابتكار، يشارك المسرّع أفكاره ومعارفه مع نظرائه في الأمم المتحدة، وكذلك مع العديد من المنظمات غير الحكومية وكيانات الابتكار في القطاع الخاص، من خلال برنامج تسريع أهداف التنمية المستدامة.

ويطرح المسرّع وقسم التقنية التابع لبرنامج الأغذية العالمي حلولاً مبتكرة في جميع أنحاء العالم، بدعم من المكاتب القطرية للبرنامج ووحدات الأعمال - بدءًا من شبكات الاتصال الحيوية وحتى تحليل البيانات في الوقت الفعلي وأنظمة الذكاء الاصطناعي والمزيد.

قامت مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ التي يقودها برنامج الأغذية العالمي بربط أكثر من 9000 عامل إنساني عبر 313 منظمة في عام 2022، مما مكنهم من العمل معًا بسرعة عبر حالات الطوارئ المعقدة كما هو الحال في أوكرانيا.

ولتسخير التقنية والابتكار والبيانات إلى أقصى إمكاناته، يعزز البرنامج الشراكات الاستراتيجية مع الشركات والمنظمات - التي بدورها توفر الوصول المجاني إلى البرامج والمنتجات والمهارات المهنية.

الجوائز والتقدير

فاز برنامج الأغذية العالمي أربع مرات بجوائز أنتيم، التي تكرّم أعمال التأثير الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. تم إدراج برنامج مسرع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي في قوائم Fast Company لأفضل أماكن العمل للمبتكرين والشركات الأكثر ابتكارًا (غير الهادفة للربح) لعام 2021.